HTML مخصص
- المدونة الروحيّة لعام ٢٠٢٤
- «لِمَاذَا أَنْتِ مُنْحَنِيَةٌ يَا نَفْسِي؟وَلِمَاذَا تَئِنِّينَ فِيَّ؟ ارْتَجِي اللهَ، لأَنِّي بَعْدُ أَحْمَدُهُ، لأَجْلِ خَلاَصِ وَجْهِهِ.» (مز ٤٢: ٥)
يا بُنَيّ ها قد مهَّدتُ لكَ الطريق، قد سبقتُكَ وسلكتُ أنا فيه كي أضيئه لك.
يرافقك ملائكتي وشفعاؤك، والدة الإله وجميع القدّيسين يمسكون بيدك فلا تطأ الحجر رجلك ولا تصيبك فخاخ الشياطين!
لماذا أنت خائف يا حبيبي !؟
قد دخلتُ القبر المظلم قبلك، حبسوني بين جدران أربعة لثلاثة أيّام ولكنَّني لم أكُن وحيداً لأنَّ أبي كان معي.
وطئتُ الموت بموتي من أجلك وقمتُ من الموتِ من أجلكَ!
هذا الطريق فتحته خصّيصاً لك، عبَّدته ورصفتُ حجارته ووضعتُ مصابيح على جانبيه.
أنظر أمامك ولا تجزع، أنا أسير أمامك فإتبعني، أصونك أحميك أرشدك أهديك!
تعال إلى راحتي، لأشبعك ونأكل سويًّا على مائدتي، أُدخُل فرح سيِّدك أيُّها العبد الأمين !
المسيح قام حقًّا قام!
/جيزل فرح طربيه/