HTML مخصص
دخل الكاهن الورع إلى قاعة الصفّ وكان أوَّل درس لنا ضمن سلسلة دروس اللاهوت في أوَّل سنة دراسيَّة.
تأمَّلَ فينا بصمت قبل أن يبدأ الكلام وعلى وجهه إبتسامة عريضة وقال :
أحبَّائي أهلاً وسهلاً بِكُم في معهدنا، لا شكَّ أنَّكُم متشوَّقون لبدء دراستكم، لكن إنتبهوا لا تفرحوا لأنَّه متى زادت معرفتكم اللاهوتيَّة، إزداد ثقل دينونتكم!
فكُلّ واحد يُدان بحسب معرفته للربّ ووصاياه ومدى إلتزامه بالوصايا الإلهيَّة!
تيَقَّظوا حتَّى لا تندموا بعد فوات الأوان و حيث لا ينفع الندم!
لذلك حذَّر الرسول بولس قائِلاً :
«لأَنَّ كُلَّ مَنْ أَخْطَأَ بِدُونِ النَّامُوسِ فَبِدُونِ النَّامُوسِ يَهْلِكُ. وَكُلُّ مَنْ أَخْطَأَ فِي النَّامُوسِ فَبِالنَّامُوسِ يُدَانُ. لأَنْ لَيْسَ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ النَّامُوسَ هُمْ أَبْرَارٌ عِنْدَ اللهِ، بَلِ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِالنَّامُوسِ هُمْ يُبَرَّرُونَ.»
(رو ٢: ١٢، ١٣)
كلام الحياة الأبديَّة عندك يا ربّ !
"كلمتك مصباح لخطاي ونور لسبيلي"
"ثَبِّتْ خُطُوَاتِي فِي كَلِمَتِكَ يا رب فلاَ يَتَسَلَّطْ عَلَيَّ إِثْمٌ."
(مز ١١٩: ١٣٣)
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/