HTML مخصص
16 Nov
16Nov

حتَّى متى يا سيِّد تتأنّى على الأشرار الَّذين أوسعوني ضرباً وإستهزأوا بي وإضطهدوني إلى المنتهى؟؟

حتَّى متى يا ربّ تمهل الَّذين يقتلون وينهبون، يُهجِّرون ويقطعون الأوصال، يبيدون الأرض وما فيها، يردمون ويهدمون؟؟

إنَّهم يعشقون رائحة الدم ويتلذَّذون بقتل الأطفال لأنَّ إلههم "مولك"، لا ضمير عندهم ولا مخافة في قلوبهم لأنَّ إلههم "بعل"، تقودهم شهواتهم وأهواؤهم لأنَّ "عشتار" آلهتهم!

حتَّى متى يا ربّ؟ 

يصرخ أبرارك المقتولون ظُلماً :

«حَتَّى مَتَى أَيُّهَا السَّيِّدُ الْقُدُّوسُ وَالْحَقُّ، لاَ تَقْضِي وَتَنْتَقِمُ لِدِمَائِنَا مِنَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ؟» 

«فَأُعْطُوا كُلُّ وَاحِدٍ ثِيَابًا بِيضًا، وَقِيلَ لَهُمْ أَنْ يَسْتَرِيحُوا زَمَانًا يَسِيرًا أَيْضًا حَتَّى يَكْمَلَ الْعَبِيدُ رُفَقَاؤُهُمْ، وَإِخْوَتُهُمْ أَيْضًا، الْعَتِيدُونَ أَنْ يُقْتَلُوا مِثْلَهُمْ.»

(رؤ ٦: ١٠، ١١)


لذلك تتأنّى يا ربّ حتَّى لا يهلك المُختارون من خارج حظيرتك والَّذين لا بُدَّ أن يؤمنوا بكَ للحياة الأبديَّة !! 

يا فرحي! 



/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.