مار شربل رح يردّ الإيمان ع فرنسا والحقيقة من أفواه الفرنسيِّين - - إليكم التفاصيل!
مار شربل رح يردّ الإيمان ع فرنسا والحقيقة من أفواه الفرنسيِّين - - إليكم التفاصيل!
06 Apr
06Apr
في الوقت الَّذي تُقفل فيه كنائس أوروبا أبوابها أو تُباع، إنَّها “أعجوبة” أن يحصل الموارنة على رعيَّة في بوردو وأن يقوم القدِّيس شربل ببناء كنيسته هناك.
هذا ما قاله الأب رامي عبد الساتر خادم رعيَّة مار شربل في بوردو لأليتيا.
اليوم يستكمل العمل في الرعيَّة الجديدة، “ورشة” ترميم بمساعدة متبرِّعين أحبّوا أن يساعدوا عبد الساتر في مشروع نهضة الكنيسة حجراً وبشراً.
خلال السنوات الماضية، إستأجر موارنة بوردو كنيسة القدّيس فيكتور للَّاتين فكانت مركزاً مؤقَّتاً للجماعة المارونيَّة، وبعد قدوم الأب عبد الساتر إلى الرعيَّة، وبأقلّ من سنة، طالبت الجماعة اللاتينيَّة من أسقف بوردو الإبقاء على الكاهن عبد الساتر في رعيَّتهم لخدمتهم لتأثُّرهم بالليتورجيَّة المارونيَّة والنشاطات الراعويَّة الَّتي كان يقوم بها في الرعيَّة، غير أنَّ عبد الساتر فضَّل تأسيس رعيَّة جديدة للموارنة هناك.
فرنسيو بوردو يعيشون حدثاً إستثنائياً مع راهب قدّيس إستثنائي، فالغرب بحاجة إلى قدِّيسين يجترحون المعجزات ورعايا حيَّة بشبيبتها وكهنتها.
إرتدادات كبيرة في الوسط الفرنسي تحصل بشفاعة قدّيس لبنان يقول عبد الساتر.
منذ أشهر أستقدم تمثال جديد للقدِّيس شربل، ومنذ أسابيع العمل جارٍ داخل الكنيسة الَّتي تغيّرت معالمها الهندسيَّة “والحبل عل جرّار”.
عبد الساتر هو أيضاً خادم الجماعة المارونيَّة في لورد، رفعوا العلم اللبناني وقدموا ذبيحة إلهيّة على نيَّة لبنان من قلب مزار السيِّدة العذراء، ويُخبر أنَّه بينما كان يجول في لورد، إستوقفته إمرأة فرنسيَّة تناديه.
عرفته أنَّه الكاهن الماروني :
“دمَّعت المرا وقالتلي: نيالكن إنتو بلبنان، عندكن مار شربل.
مار شربل بيحمي لبنان، وعاملتلو مزار ببيتي، وبالطابق التاني.
شربل عم يعمل كتير عجايب بفرنسا، وإذا في حدن رح يرد الدين المسيحي لفرنسا هوِّي قدِّيس لبنان. حجاج من كل الجنسيات يأتون لورد يسألون عن مار شربل وقصَّته، وكثير منن شافوا صورتو عندي وصاروا يكرموه”.
وأكَّد عبد الساتر على محبَّة الموارنة بعضهم لبعض في بوردو وعلى تفاعلهم الرائع مع مسيحيّي الشرق “إخوتنا” الَّذين يشاركوننا الإحتفالات الدينيَّة والأعمال الراعويَّة ونحن وإيَّاهم يد واحدة كما أرادنا يسوع، كذلك شكر القدّيس شربل طالباً إيَّاه أن يعطيه القوَّة والصبر على تحمُّل الرسالة الَّتي أعطاه الله إيَّاها، خاتماً :
"كنيسة مار شربل كنيسة للكِلّ، أبوابا مفتوحة للجميع، رح نحافظ على تراثنا وننشر إيمانّا بوسط العالم المُلحد لي محيط فينا".