السيّدة نادين أنطوان جريج من كوبَّا البترون مواليد ١٩٨٦ متأهلة من السيّد كلوفيس أسعد وعندها ولدان شربل وربيكا مقيمة في كفرعبيدا ورقم الهاتف 71240764.



وكما تخبر عن حالتها الصحيّة المرفقة بالتقارير الطبية :



"أنه بعد ولادة إبني شربل بثلاث سنوات إبتدأتُ أشعر بألم في ظهري فدخلتُ المستشفى حيث إهتمّ بفحوصاتي الدكتور بول معربس وجاءت النتيجة أنني مصابة بمرض السرطان في الغدد اللمفاوية والمرض منتشر في كل جسمي حتّى أنّ الطبيب قال لي :



" كيف بعدك واقفة ع إجريكي والمرض فيكي مضوي متل شجرة الميلاد."



عندها لبستُ ثوب مار شربل وطلبتُ شفاعته عند الرب يسوع المسيح.



خضعتُ للعلاج الكيميائي وفي الجلسة السابعة عشر وأنا نائمة أتألم في فراشي ظهر عليّ مار شربل في الحلم وقال لي بصوت خافت وبطيئ كأنه يصدر من وادِِ عميق :



"متل ما خليت الناس تعرف بخبر مرضك رح خلي الناس تعرف بخبر شفائك".



وقد زارني في المستشفى وباركني وأنا في الغرفة المعزولة بسبب هبوط المناعة وبعد أن لمسني إرتفعت المناعة من صفر إلى ١٥٠٠٠ فإندهش الطبيب وأرسلني إلى البيت وقد علمت أنّ مار شربل زار طابق مرضى السرطان في مستشفى المقاصد الإسلاميّة حيث قالت لي الممرّضة وهي تأخذ ضغطي :



"غريب إنت آخر وحدة بالطابق باخدلها ضغتها وحرارتها وكلكن نفس الحرارة ٣٦ والضغط ١٠ "


وجاءت نتيجة "البيتسكان" نظيفة جداً.



وقرّر الطبيب عمليّة زرع النخاع الشوكي بتاريخ ٢٢ ايار ٢٠١٧ فزرعت "البورتا" في شريان القلب الرئيسي بجانب الرقبة لكي يمرر الطبيب العلاج الكيميائي من خلالها.



وبعد أن حقنني الجسم الطبي بالجرعة الكيميائية إنفكت "البورتا" من مكانها وإبتدأ الماء ينزّ من مكانها وفي قسم تمييل القلب تبيّن بالصور أنها موجودة في سلسلة الظهر فسحبت من مكانها بعملية جراحية إستمرت لخمس دقائق.



وبعدها أعيدت الخلايا بواسطة المصل من خلال شرايين يدي وهذه العمليّة أتعبتني كثيراً وكنت أصلِّي بإستمرار فقال لي الدكتور حسيني :



"ما بعرف لمين عم بتصلِّي بس كل صلواتك مستجابة".


وبطلب من الدكتور أحمد إبراهيم أجريت صورة للرئة في مركز سان بول الطبّي في جبيل بتاريخ ١٢ حزيران ٢٠١٧ وظهرت ذخيرة مار شربل في الرئة اليمنى بصورة الأشعة.


وبعد ستة أشهر جدّدت صورة بالأشعة للرئة بطلب من الدكتور أحمد إبراهيم فتبيّن وجود صورة ذخيرة مار شربل في الرئة اليمنى.


خضعت بعد ذلك لثلاث مرّات "للبيتسكان" وأتت النتيجة لا وجود للمرض السرطاني في جسمي.


فجئتُ بتاريخ ٨ أيلول ٢٠١٩ لشكر مار شربل وشفاعته بي مع العذراء مريم وسجّلت الأعجوبة مرفقة بالتقارير الطبيّة.