سلوى جوزف زخيا زوجة نقولا زخيا وأمٌّ لخمسة أولاد وهي من مواليد زحلة ١٩٥١ ومغتربة في أستراليا.




وكما تُخبِر عن حالتها :




"أنَّني أصبتُ بوجع أليم في رقبتي لمدَّة ستَّة أشهر إستعملتُ كلّ المسكِّنات والألم يزداد.


ذهبتُ إلى طبيب العائلة الدكتور رشيد الحمصي وبعد الفحوصات طلب منّي أن أخضع لصورة شعاعيَّة "سكانر" وبعدها لصورة "آ . ر . م " وبعدها حوَّلني إلى الطبيب الجرّاح فطلب مني صورة "م . آ . ر ".



عندها ذهبتُ إلى البيت وصلّيتُ بحرارة وبكيتُ وطلبتُ من القدّيس شربل قائلة له :



"قدّيس شربل "دخيلك أنا بخاف" فإنَّني أطلب شفاعتك عند الربّ ونعمة شفائي من الديسك الموجود في رقبتي".


وفي الليل حلمتُ بمار شربل يُجري لي العمليَّة في رقبتي والقدُّيس نعمة الله والقدِّيس مار أنطونيوس الكبير يقفان بقربه.


وصحوتُ من الحُلم وصلَّيتُ وعملتُ الصُوَر وأخذتهم للطبيب الجرّاح وعندما شاهد الصُوَر وقارنها بالصُوَر القديمة لم يُصدِّق ما يراه وقال لي :

«شو عملتي الدسك في الرقبة إختفى كُلِّيًّا وإنتي شفيتي.»


فجئتُ بأوَّل زيارة لعنَْايا من أستراليا حيثُ ركعتُ أمام ضريح القدِّيس شربل وشكرته على شفائي وسجَّلتُ الأعجوبة بتاريخ ١٣ تشرين الأوَّل ٢٠١٨.