بليلة كان تِعبان و فاقِد الأمل قرَّر إنّو ما بقا يصلّي.
ضَهَر عالجنينة بيشوف عصفور عم يجرِّب يعمِّر بيتو و بجوانحو الزغار عم يواجِه الهوا بس ما وقَّف و ضلّ يجرّب.
فكَّر هالرجّال إنّو هوّي بيشبه هالعصفور بس الفرق إنّو العصفور ما إستسلم قدّام الصعوبات و هوّي مبلا!
فات عالبيت و صلّى و شكر الربّ مش بس عالنِّعم اللّي عندو بس كمان عا قدرة التحمُّل و الصبر و فكَّر إنّو لو ما ربّنا عاطيه اياهن ما كان تحمَّل كل هالوقت و صار أقوى !
تذكَّروا إنّو قد ما اشتدِّت الصعوبات الله عينو علينا و بيقلنا الربّ أنتم أفضل من عصافير كثيرة!