عند نهاية سنة وبداية سنة جديدة، نُفكِّر دائماً بتحسين ذواتنا وبتغيير حياتنا إلى الأفضل.
لكن متى وكيف تتغيَّر حياة الإنسان ؟؟
يُجيب الفلاسفة وعُلماء النفس والمُفكِّرون عن هذا السؤال :
فيقول سقراط : عندما يعرف أنَّه لا يعرف سينيكا : عندما يعرف حدود قدرته.
دويستوفسكي : حين يتألَّم وحيداً.
نيتشه : حين يتجاوز نفسه.
جان بول سارتر : عندما يؤمن بِحُرِّيَّته.
فيكتور فانكل : حين يُلامس معنى لحياته.
شوبنهاور : عندما يتجاوز إرادته.
سيوران : عندما يموت.
سبينوزا : نحن نتغيَّر وفق مقتضيات الضرورة وليس إستجابةً لِحُرِّيَّتنا.
كونديرا ميلان : نتغيَّر حين نُدرِك بأنَّ هذا العالم غير قابل للإصلاح.
سيمون دي بوفوار : حين يتقيَّأ الإنسان قلبه.
كارل غوستاف يونغ : حين نفهم أنفسنا و نرى الجانب المُظلِم منها و بذور الشرّ."
قد يكون في أجوبتهم جزء من الحقيقة أو لا يكون، لكن الجواب الصحيح عن هذا السؤال :
"متى تتغيَّر حياة الإنسان... وإلى الأفضل"
ليس خارِجاً عن الربّ يسوع الَّذي هو الطريق والحق والحياة، فيه وبنعمته، تتغيَّر حياتنا ونعبر من الظُلمة إلى النور، من الموت إلى الحياة، من الضلال إلى الحقّ، حين نؤمن بالمسيح، ربًّا وإلهاً، مُخلِّصاً وفادياً، و نتوب كُلَّ يومٍ عن خطايانا حتَّى آخر نفس!