الله معك...


بيخبِّر شبّ كان عَم يتحضَّر للزواج.

بيقدِّملو بيّو بيت قديم مجدَّد ومرمَّم من عشر سنين.

الشبّ بياخد قرار يرمِّم البيت من جديد، والبيت كان مصنوع من الخشب الغالي الثمن.

بلَّش بالشغل هوّي وبيّو، وشو كانت صدمة البيّ كبيرة لمّا بيقبع خشبة عن الحيط وبيشوف تحتها حَردون عالق بالخشب بمسمار فايت بإجرو.

وهون بيطرح السؤال على ذاتو : 

«كيف ممكن هالحردون يبقى على قيد الحياة من عشر سنين لَمّا رمَّم البيت»؟

بيوقِّف الشغل وبيقرِّر يتفرَّج على الحردون ليعرف السرّ، وما بيمضي وقت طويل حتَّى شاف حَردون تاني حامل أكل بتمّو وعَم بيقدِّملو لرفيقو يلّي إجرو علقانة بالمسمار.

الرِجّال أصيب بالدهشة قدّام عظمة هالحبّ، حيوان عَم بيقدِّم الطعام لحيوان تاني إجرو علقانة بمسمار، بصبر عمرو حوالي العشر سنين.





الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :


الحبّ أقوى من الموت، ومرّات كتيرة الصبر بيكون مفتاح الفرج، والله معك.

المصدر : صوت المحبّة