بيخبّرو عن بيّ عندو ولدَين، هِنّي وزغار كان البيّ يعطي ١٠٠٠٠٠ ليرة كلّ يوم لولد والتاني ما يعطيه ولا ليرة.
وبقي هيك تَ صارو شباب.
بيوم من الإيّام، بيِجي يلّي ما كان يطلعلو ولا ليرة وبيقلّو لبَيّو :
«إنتَ ظلمتني كتير، ولا مَرَّة عطيتني ليرة بوقت كنت تعطي خيّي كل يوم ١٠٠٠٠٠ ليرة، إنتَ ظالم وقاسي».
بيقلو بَيّو :
«أنا ولا يوم فرَّقت بيناتكُن يا إبني، وبيفوت بيجيب من الخزانة كيس فيه مبلغ مصاري كتير كبير، بيقلّو هودي إلك، بوقت يلّي كنت عَم بعطي خيَّك، كنت عَم خبّيلك قدُّن، واليوم صارو هالقدّ».
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
إذا حاسس كلّ الناس عَم تمرق بلحظات سعيدة وإنتَ لأ، مش يعني بيَّك السماوي ظلمَك!
هوّي ناطر اليوم المناسب تَ يعوِّضلك عن كلّ لحظة بكِيت فيها.
أوعى تفكّرو إنّو ظلَم الخيّ التاني إنّو ما أخد مبلغ كبير متل خيّو، لأنّو بحكمتو كان عارف إنّو إذا إستلم هيك مبلغ رح يصرفو بسرعة ويبطِّل معو شي.
بإختصار، كلّ لحظة منعيشها يمكن ما بتعنيلنا شي إلنا، بس كتير عزيزة عَ قلب ربّنا اللي ولا يمكن يظلم حدا أبداً.