«غريب، شايف الزبالة على شمال ويمين الطريق، شو ما في زبّالين ينضّفوا، غريب، هالعصافير كيف موسّخين الدني».
وكمَّل إنتقاداتو، لحتَّى قرَّب عصفور وغطّ على البرنيطة يلّي حاطتها على راسو، عصَّب وصرَّخ ولَمّ الناس على صوتو، بيتطلَّع فيه رِجّال من يلّي كانوا عم يتمشّوا بالجنينة وقلّو :
«شكور ربَّك يا رِجّال إنّو الفيل ما بيطير، تصوَّر لو الفيل كان محل العصفور».
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
خلّينا نكون متفائلين، نشوف على طول الميلة المليانة من الكبّاية، ونتذكَّر على طول إنّو نحنا ولاد الرجا، وما في شي سلبي بحدّ ذاتو، خلّينا نآمن بالربّ، نكون ناس متفائلين، وهيك بأصعب الحالات منشوف الخير، والله معك.