طريق الخلاص ليس سلوكاً ينسجم وقوى الطبيعة وطاقاتها كما تقول إحدى فلسفات الشرق الأقصى، وهو ليس طريقاً من جملة طُرُق تؤدّي بالإنسان المُتأمِّل إلى ولوج باب أسمى للمعرفة كما في شجرة الحياة عند الكاباليّين، وهو ليس طريقاً كسائر الطُرُق الَّتي تعرضها سائر الأديان بعقائدها، وهو ليس مجموعة من القوانين والشرائع ولا إيديولوجيَّة ولا حتَّى فلسفة بشريَّة...
الطريق هو الحقّ الواهب الحياة الأبديَّة، وهو شخص يسوع المسيح إبن الله، الإنسان الحقّ والإله الحقّ، أحد الثالوث القدّوس، الطريق هو شخص الله الظاهر في الجسد الَّذي صُلِبَ وتألَّم وقُبِر وقام في اليوم الثالث!!