HTML مخصص
07 Dec
07Dec

لذلك يدخلُ الربُّ إلى بيوتنا، يجالسنا، يأكل معنا، يسهر معنا لكي يدعونا نحن الخطأة إلى التوبة! 


فتَذَمَّرَ الفَرِّيسِيُّونَ وكَتَبتُهُم، عندما إتَّكأ الربُّ وتلاميذه إلى مائدة متَّى العشّار وَقالُوا لهم :

«مَا بَالُكُم تَأْكُلُونَ وَتَشْرَبُونَ مَعَ العَشَّارِينَ والخَطَأَة؟»

في الشكل يظهر سلوك الربّ وتلاميذه غير مألوف وغير مُجدي، لكن ما كانت النتيجة؟؟ 

عرفنا أنَّ متَّى تاب وتبع الربّ وأصبح رسولاً بشَّر مع الرسل بالإنجيل للعالم كلّه! 

هذا ما يفعله خدّام المسيح اليوم، يُجالسون الخطأة، ليس من باب المحاباة والمراءاة، بل طاعة لوصيَّة المحبَّة وبهدف أن يتوب الخطأة ويعودوا للربّ ! 


توِّبني يا إلهي فأتوب! 
إجعلني رسولاً لإنجيلكَ وأطلقني لأُبشِّر بملكوتك ! 

يا فرحي! 



/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.