أُصبتُ بوجع مؤلم في رقبتي، تورَّمت ولم أعُد أقدر على تحمُّل الوجع.
أجريتُ بعض الفحوصات الطبيَّة، فتبيَّن أنَّ هناك دملة كبيرة في رقبتي، فأخذ الطبيب عيِّنة منها، وتبيَّن أنَّها حاملة لمرض السرطان، وقرَّر إجراء عمليَّة جراحيَّة في ٢٠٠٢/١٠/٢٤ لإستئصالها.
زرتُ مع والدتي ضريح القدِّيس شربل في ٢٠٠٢/١٠/٢٢، شاركنا بالمسيرة، صلَّينا من كلِّ قلبنا، قدّسنا وتناولنا القربان المُقدَّس، وزرنا ضريح القدِّيس شربل طالبين الشفاء بإلحاح.
وبعد زيارة الضريح، وضعت أمّي مياه في يدها من جرَّة الفخّار الموجودة في ساحة الدير، ومسحت بها رقبتي وقالت لمار شربل :
"متل ما ضوّيت سراجك بالميّ بهالميّ شفيلي إبني".
وفي ٢٠٠٢/١٠/٢٤، دخلتُ حسب الموعد لإجراء العمليَّة، ولمَّا شقَّ الطبيب رقبتي لإستئصال الدملة، لم يجدها، أرسل عيِّنة إلى الزرع فتبيَّن أنَّني قد شُفيتُ من مرضي.
لذلك قصدتُ دير مار مارون ضريح القدّيس شربل في ٢٠٠٢/١١/١ لأشكر الله على النعمة الَّتي حصلتُ عليها.