HTML مخصص
بيخبرو عن ست عندا شجرة تفّاح. كل يوم بتقطفها و بتوزِّع عالحَيّ و الجيران. في سنة الطقس ما ساعد و الشجرة قلّ المحصول فيها كتير... صارت هالست تفكِّر بينها و بين حالها إنّو عندا شويِّة تفّاح ما بيكفوها إلها كيف بدّا تعطي الباقيين كمان و فكَّرِت إنّو ما بقا توزِّع و تتركُن إلها. راحت عالكنيسة تصلّي و كان في آية بالإنجيل بتقول : "«لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَبِمَا تَشْرَبُونَ، وَلاَ لأَجْسَادِكُمْ بِمَا تَلْبَسُونَ. أَلَيْسَتِ الْحَيَاةُ أَفْضَلَ مِنَ الطَّعَامِ، وَالْجَسَدُ أَفْضَلَ مِنَ اللِّبَاسِ؟" (مت ٦: ٢٥) حسِّت إنّو الربّ عم يحكيها و يقلّها إنّو تضلّ تعطي و ما تخاف يبطّل في إلها تفّاح! و هيك صار حتَّى إنّو ما كانت تعرف كيف عم يكفّي التفّاح للكلّ! نعمة الله كبيرة... ما تعتلوا همّ... أعطوا من قلبكن، وخلّوا كل شي بإيد الله هوّي بيدبّر. المصدر : صفحة Jesus My Lord