الله معك...


بيخبّرو عن تاجر من أكبر تُجّار اللحمة والأسماك، وصاحب عدد كبير من المخازن والمستودعات المثلَّجة، حبّ يعمل جولة تفقُّدية على عِمّالو يلّي ما بيعرف شو عدَدُن.

وخلال جولتو بأحد المخازن، شاف عامل خلال فرصة الغدا عَم ياكل صحن مجدّرة.

تفاجئ العامل بصاحب المخزن واقف حدّو وعَم يتطلَّع فيه، ترك غداه ووقف تَ يلقي عليه التحيِّة، بس صاحب العمل طلب مِنّو يكمِّل أكلو وأغرب من هيك بيقلّو :

«بعطيك كلّ ثروتي وكل مخازن اللحوم والأسماك، يلّي بملكها، إذا بتسمحلي آكل لقمة مجدَّرة من صحنك».

إستغرب العامل كلام معلّمو يلّي كمَّل الكلام وقال :

«أنا عندي إﻟﺘﻬﺎﺏ مُزمِن بيصيب كلّ أنسجة الجهاز ﺍﻟﻬﻀﻤﻲ، ﻭبِسببو بشتهي آكل لقمة مجدّرة وما بقدر».

وِقِف العامل للحظة عَم يفكِّر بينو وبين حالو، ونزل كلام معلّمو متل شي زاعقة نزلت عليه، لأنّو كان يتذمَّر على ربنا ومَنّو مقدِّر نعمة الصحَّة يلّي ربنا عاطيه ياها، بسرعة ركع، مجَّد الربّ وشكرو على كلّ عطاياه.




الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :


خلّينا نفكِّر اليوم بالعطايا يلّي الربّ عطينا ياهُن ومش منتبهين، خلّينا نوقف للحظة ونشكرو على نعمة ﺍلإﻳﻤﺎﻥ، ﻋﻠﻰ ﻧﻌﻤﺔ الصحَّة، ﻋﻠﻰ ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ، على نِعَم كتار فاضُن بحياتنا، والله معك.

المصدر : صوت المحبّة