HTML مخصص
12 Jul
12Jul

في اليوم الخامس من شهر حزيران ١٩٥٠ حضر أمامنا الشاب بشير بكر نفيسه من سوريا من مواليد ١٩٢٣، وجاء إلى دير مار مارون - عنّايا لزيارة قبر الراهب شربل رجل الله البار، وهو أصمّ أبكم.

جاء منذ ثلاثة أيّام، واليوم بدأ يتكلَّم بلغَّة الأطفال ويسمع قليلاً, فأخذنا نقول له :

ألف، باء، بطرس، الربّ، يوحنَّا، جوزف، الله، فكان يجاوب مثل طفل صغير.


وسألناه كم الساعة فأجاب : "خمسة إلّا خمسة".



وحضر معه جورج تراك من بيروت وشهد بأنَّه كان يعرف هذا الشاب في بيروت ويعرف أنَّه أصمّ أبكم لا يحكي إلّا بالإشارات.




شهود الحال على كلامه :


ناديا قزما
   راشل  

  جورجيت قطريب  
  
الشرطي أسمر الأسمر

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.