إنَّ إنفصال الروح عن الجسد في الموت، أمر مؤقَّت وعرضيّ جاء نتيجة سقوط الإنسان في الخطيئة الأصليَّة، فالإنسان وحدة في كيانه وسيقوم روحاً وجسداً في يوم القيامة!
تعتقد أغلب الديانات بخلود النفس لكن وحدها المسيحيَّة تؤمن بقيامة الإنسان روحاً وجسداً، لذلك وضع الربّ سرّ الإفخارستيَّا وأعطانا أن نأكل جسده ونشرب دمه.