يُشبِّه الرسول بولس اليهود بالأغصان الأصليَّة للزيتونة بينما يشبِّه الأممين بأغصان الزيتونة البريَّة الَّتي تطعَّمَت لِتُصبِح خليقة جديدة!
لذلك ينصح بأن نتواضع ونتَّقي الله ولا ندين غير المؤمنين، خصوصاً أجدادنا الأوَّلين، حتَّى لا نقطع نحن أيضاً ونعود إلى إنسانِنا القديم وطبيعتنا الساقطة!
كلام الرسول بولس يُشجِّعنا ويُعيد لنا الرجاء من جهة رحمته الواسعة الَّتي بها نلنا التبنّي بفداء إبن الله، ومن جهة أخرى لأنَّه قادر أن يُطعم شعبه الَّذي إختاره من البدء ليكون خميرة شعب العهد الجديد، جسده أي الكنيسة!
لذلك نحن نُصلّي من أجل خلاص كلّ البشر، لأنَّ "الربّ يريد أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحقّ يقبلون"