إنَّ قولاً واحداً من العذراء مريم قد غيَّر مصير العالم كلّه!
لآنَّها قالت نعم : تجسَّد الكلمة من أحشائها المباركة، وأعلن إنجيل الحقّ وتمّ الخلاص لكلّ البشر، سُمِّرَ الفادي على الصليب كي يطأ الموت ويدفع عنَّا الصكّ المكتوبثُمَّ قام في اليوم الثالث لأنَّ الحُبَّ أقوى من الموتفأباد الموت في عقر داره!
لذلك تُطَوِّبُكِ جميعُ الأجيالِ يا أُمَّ النور لأنَّكِ بالنِعم فتحتِ لنا أبواب الفردوس، من جنب الفادي المطعون بحربة، ففاضت النِعَم علينا!
صار لنا الخلاص والحياة الأبديَّة بعد أن كان لنا الهلاك والموت الأبديّ !