HTML مخصص
12 Dec
12Dec

من هؤلاء  الَّذين يكون لهم الربّ حجر عثرة؟

"هذا هو الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ."

(مز١١٨: ٢٢)


من هم هؤلاء البنّاؤون؟

إنَّهم الَّذين يبنون قصوراً لذواتهم ولمجدهم الخاص!

هؤلاء المراؤون الدجّالون العُصاة الفاجرون الَّذين قال عنهم :

"أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ؟ لاَ تَضِلُّوا: لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَاسِقُونَ وَلاَ مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ"

(١ كو ٦: ٩)


أيضاً من يعمل أعمال الجسد :

"وَأَعْمَالُ الْجَسَدِ ظَاهِرَةٌ، الَّتِي هِيَ: زِنىً عَهَارَةٌ نَجَاسَةٌ دَعَارَةٌ عِبَادَةُ الأَوْثَانِ سِحْرٌ عَدَاوَةٌ خِصَامٌ غَيْرَةٌ سَخَطٌ تَحَزُّبٌ شِقَاقٌ بِدْعَةٌ  حَسَدٌ قَتْلٌ سُكْرٌ بَطَرٌ، وَأَمْثَالُ هذِهِ الَّتِي أَسْبِقُ فَأَقُولُ لَكُمْ عَنْهَا كَمَا سَبَقْتُ فَقُلْتُ أَيْضًا: إِنَّ الَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هذِهِ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ."

(غل ٥: ١٩-٢١)


إنَّهم أيضاً تُجّار الهيكل المؤتمنون على قطيع الربّ، السحرة والمُنجِّمون ومُحَضِّرو الأرواح وضاربي الرمل ومُستشيري العرّافين! 

أمّا لأحباب الربّ المحبوبين فهو حجر الزاوية في بنائهم السماويّ، الكنز الأغلى واللؤلوة الثمينة، وعريس النفس الأبهى جمالاً !! 

لأنَّه فرحهم! 


/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.