صرتُ منبوذاً ومُهمَّشاً بين أهلي وأقربائي لأنَّني ما عدتُ أوافقهم الرأي في أغلب المواضيع !
فإذا تكلَّمنا عن الزواج فلا مشكلة عندهم في الزواج غير الكنسي لأنَّه يحفظ حقوقهم أكثر بحسب رأيهم، وحتَّى أنَّ بعضهم لا مانع عندهم من المساكنة !
أمَّا بخصوص الإجهاض فيعتبرون أنَّها تختصُّ بالحريَّة الشخصيَّة فللمرأة القرار النهائي بما يتعلَّق بجسدها، كذلك بخصوص القتل الرحيم وإنهاء الحياة فهذه لا بُدَّ منها في الحالات المستعصية والآلام الَّتي لا تُحتَمل !
وفي العلاقات غير الطبيعيَّة فحدِّث ولا حرج!
برأيهم لهؤلاء كامل الحريَّة طالما أنَّهم لا يزعجون غيرهم وفي كلِّ الأحوال ما يفعلونه ليس بخطيئة!
ومتى جادلتهم بحسب الحق الإنجيليّ وبالبراهين الكتابيَّة، إتَّهموني بالإنغلاق والرجعيَّة والتعصُّب... وقِلَّة المحبَّة!
لا هم إذا بقيت وحدي مختلفاً عن بقيَّة الناس!
فأنا لستُ وحدي لأنَّكَ يا ربّ دائماً إلى جنبي تسندني تعضدني وتُعزّيني!