«هُوَذَا الزَّارِعُ خَرَجَ لِيَزْرَع»
20Oct
الأمر لا يتعلَّق بزراعة الأرض وفلاحتها بل بزراعة كلمة الله في قلوبنا والربّ نفسه هو الَّذي يزرع وهو الَّذي ينمي!
لكن يقع على عاتقنا أمرٌ واحد : أن نقبل الكلمة ونحفظها في عمق قلبنا، ليس عل شفاهنا ولا حتَّى في عقولنا، فالأمر ليس عمليَّة فكريَّة بحتة يعقلها العقل، بل هي كلمة يهضمها القلب المُتَّحِد بالذِّهن والإرادة، وهي كلمة حيَّة وفعَّالة، عاملة فينا بقوَّة الروح القدس!
هذه الكلمة الإلهيَّة تلمس النفس التقيَّة المُتواضعة والفقيرة، تلك الَّتي تفتقر لرحمة الله، أمّا النفس المُتكبِّرة المنتفخة الغنيَّة المُستغنية، فهذه نفس قاسية مُتحجِّرة منغلقة على ذاتها لا تفقه لا بالقلب ولا بالذهن ولا بالإرادة!
وأنا النفس الشقيَّة متى أتوب؟؟
أغلقتُ أبواب قلبي ولوَّثتُ الحواس!
اليوم يوم خلاص اليوم يوم مقبول، قبل أن تُغلِق في وجهي أبواب الملكوت!
/جيزل فرح طربيه/
تعليقات
