كان النَّبي أليشع نموذجاً type للربّ يسوع، فكما شفى أليشع نعمان الأبرص في العهد القديم وطلب منه أن يغتسل سبع مرّات في النهر ليطهر، كذلك شفى الربّ يسوع الأبرص في العهد الجديد، لكن بلمسة واحدة منه!
فالربّ يسوع أعظم من أليشع، إنَّه الكلمة المتجسِّد، إبن الله منذ الأزل، الله الَّذي ظهر في الجسد!
والغطسات السبعة تشير إلى الأسرار السبعة في الكنيسة الَّتي تشفي كلّ مرض فينا، لأجل خلاصنا!
والربّ ما زال يشفي اليوم في كنيسته من خلال الأسرار المقدّسة، بالروح القدس واهب النِعم والثمار الروحيّة !
فلا نهملنَّ خلاصاً بهذا القدر ونقول، كما يدَّعي بعضهم، أنَّ الأسرار مجرّد طقوس خارجيّة فارغة لا معنى لها، إبتدعتها الكنيسة عمداً لإخضاع الناس!!
قد إبتليت بأمراض كثيرة حتّى إهترأت نفسي إلى نخاع العظام فأبرئني يا إلهي من برصي إن شئت أنت قادر أن تبرئني!