HTML مخصص
17 Apr
17Apr

غيَّات ميخائيل لطّوف من مواليد جسر الشغور إدلب سوريا ١٩٦٨ و والدته أُميمة لطّوف متزوِّج وله إبنة وحيدة.


وكما يُخبر عن حالته الصحيَّة عند النائب العام لمطرانيَّة اللاذقيَّة وطرطوس وحمص وحماه للموارنة الخورأسقف أنطوان ديب :


وبعد أن وضعتُ يدي على الإنجيل المُقدَّس وأنا من طائفة الروم الأرثوذكس :

"أفيد بأنَّني في سنة ٢٠٠٠ أثناء دخولي إلى مستشفى الصوفي في اللاذقيَّة لإجراء عمليَّة جراحيَّة لقدمي لإزالة الصفائح الحديديَّة منها أصبتُ بنزيف دماغي وأنا في العمليَّة ودخلتُ بغيبوبة داومتني مدَّة شهرين، إستيقظتُ ولا أستطيع النطق ولا السير نتيجة الشلل الَّذي أصابني.


كنتُ أشاهد في مناماتي العذراء مريم تُخاطبني وتقول لي :

"إتَّكل على الله ولا تستسلم".

وفي سنة ٢٠١٩ في ٦ شباط وأنا نائم في الصالون والآلام لم تفارقني لحظة وكانت أمِّي وإبنتي بقربي , وإذا بنور قويّ يسطع من صورة للربّ يسوع ولأمِّه العذراء مريم ويوحنَّا المعمدان في الصالون.

وهذا النور إبتدأ يقترب منِّي وأنا لستُ في حالة هذيان أو خرف , كنتُ مُستيقِظاً وأرى بوضوح النور , وإذا بالقدِّيس شربل بقربي وقد ناديته مراراً سابقاً لكي يشفع بي عند الربّ، ويحمل معه شبكة من الخيطان كشبكة الصيَّاد ورماها على بطني وسحب منِّي الأوجاع والآلام والأمراض وهنا صرختُ لوالدتي وإبنتي وقلتُ لهما :

"مار شربل".

قالا لي أين هو؟

فأجبتهما :

"لقد عاد مع النور إلى الصورة".


ومن تلك اللحظة شُفيتُ وعدتُ إلى نشاطي وعملي وإلى حياتي السابقة وكأنَّني وُلِدتُ من جديد.


وحين زارني الدكتور منذر بغداد قال لي :

"قُدرة إلهيَّة قد شفتكَ".

وقد أشرف على وضعي الصحِّي كلّ من الدكتور عصام سليمان وإبن خالتي الدكتور غسَّان حيدر.


سَجَّلتُ الأعجوبة بتاريخ ٢٠ كانون الأوَّل ٢٠٢٣.


تمجَّد الله في قدِّيسيه وكلّ الشكر لمار شربل.

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.