HTML مخصص
وما زال الربّ يعمل معنا إلى الآن وسيظلّ يعمل معنا إلى نهاية الأزمنة !
هذا ما أكَّده الربّ يسوع لليهود قائِلاً :
«أَبِي يَعْمَلُ حَتَّى الآنَ وَأَنَا أَعْمَلُ».
(يو ٥: ١٧)
ومن وقتها قرَّروا أن يقتلوه لأنَّه قال أنَّ الله أبوه مُساوياً نفسه بالله! (يو ٥: ١٨)
لذلك، إذا عملنا في حقل الربّ لنقل الربّ هو العامل معنا ولسنا نحن فقط من نعمل!
لذلك، إذا أنجزنا عملاً لمجد الله لنشكره لأنَّه سندنا بنعمته ولولاه لما فلحنا في أمر!
ألم يقل أيضاً :
«أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا.»
(يو ١٥: ٥)
إذاً فلنثبت يا أخوتي في الربّ كي نثمر ثمار الروح القدس معترفين بضعفنا وصغرنا حتَّى نتمّ أعمال الربّ !
ألم يقل :
«تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ».
«فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ.»
(٢ كو ١٢: ٩)
يا فرحي!
المسيح قام حقًّا قام!
/جيزل فرح طربيه/