«والَّذِينَ يَبْكُونَ كَأَنَّهُم لا يَبْكُون، والَّذِينَ يَفْرَحُونَ كأَنَّهُم لا يَفْرَحُون... لأَنَّ شَكْلَ هذَا العَالَمِ زَائِل!»
«والَّذِينَ يَبْكُونَ كَأَنَّهُم لا يَبْكُون، والَّذِينَ يَفْرَحُونَ كأَنَّهُم لا يَفْرَحُون... لأَنَّ شَكْلَ هذَا العَالَمِ زَائِل!»
24 Oct
24Oct
ماذا يعني هذا الكلام؟؟
هل ينصح الرسول بولس بأن نكون مصطنعين ؟ وأن نوحي بأنَّنا في حالٍ ما ونحن لسنا فيه؟؟
بالطبع لا!
لكن ما يقصده أنَّ كلّ ما نشعر به هو مؤقَّت لذلك فالأفضل أن لا نتعلَّق بأمور هذه الدنيا على إختلافها!
حتَّى ما نقتنيه لن يبقى لنا لأنَّنا عابرون في هذه الدنيا والحياة قصيرة مقارنة بالحياة الآتية!
لذلك لنعيش حياتنا ونحن نتأمَّل في الأبديَّة وما يشغلنا في الحقيقة هو عيش الوصايا الإلهيَّة لننال رضى الربّ، فالأولويَّة عندنا ليست الأمور الدهريَّة العابرة بل خلاص نفوسنا!
لذلك قالت القدّيسة تريزا الأفيليّة : لا تدع شيئًا يُقلقكَ، لا تدع شيئًا يُخيفكَ، فكلّ شيءٍ هو زائلٌ وحده الله لا يتغيَّر.
الصبر ينال لكَ كلّ شيء، من يملك الله لا يحتاج شيئًا وحده الله يكفي!