HTML مخصص
25 Jul
25Jul

ألله معك...



بيخبّرو عن شبّ مشهود إلو بالتقوى والمتَل الصالح بضيعتو. 


بيوم من الإيَّام هوّي وبرحلة صيد، بيمرق بِكرم رِجّال من أهل الضيعة وكان جوعان، بيقطف عنقود عنب وبياكلو.

بالليل قبل ما ينام حَسّ بوجع الضمير. 

الصبح وقبل طلوع الضَو بيروح لعند الرِجَّال بيعترفلو بغلطو وبيطلب منّو المغفرة. 

الرِجّال بيرفض وبيقلّو :

«رجاع لعندي المسا».

هالشبّ بيقضّي طول النهار بوجَع الضمير، والمسا بيروح لعِند الرِجّال بهدف طلب المغفرة، بس الرِجَّال بيرفض يسامحو وبيقلّو : 

«تعا الصبح هيك بصلّي طول الليل، بركي الربّ بيلهِمني وبسامحك».

الصبح قبل الضو، الشبّ بيكون واقف على باب البيت، الرجّال بيستقبلو وبيقلّو :

«لحتى سامحَك لازم تعوِّض عن خطيّتك».

بيقلّو الشبّ :

«أنا حاضر بس بترجَّاك سامحني». 

وسألو :

«شو التعويض»؟

قَلّو :

«بدّك تتزوَّج بنتي العَميا، الطرشا، الخرسا، وأكتر من هيك، هيّي مُقعدِة».

الشبّ بيوافق والبيّ بيحدِّد الزواج بعد تلات إيّام، شرط إنّو ما يشوف الصبيِّة.

نهار العرس بيتفاجأ بصبيِّة، جمال متل القمر، قامِت وسلَّمت عليه، ودغري بتقلّو للشبّ :

«صح أنا عميا ما بشوف الأمور الغلط، أنا خرسا ما بحكي إلّا الكلام يلّي بيمجِّد الله، أنا طرشا ما بسمع إلّا الكلام يلّي بيِبني، وأنا مُقعدة لأنّو إجريّي ما بيمشو بطريق الغلط، بيّي كتير بيخاف عليّي ولمّا شاف إصرارك بالإعتذار عن أكلك لعنقود العنب، قال هيدا صاحب ضمير بيشرّفو إنَّك تكون زوجي».




الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :


البطولة إنَّك تسمع ما تحكي، تشوف ما تخبِّر، تحفظ كلّ الأمور بقلبك وتحلِّلها بعقلك، وتصفّيها بضميرك الواعي، وأكيد هيك بتكون عَم تكرِّس كلّ حواسك لربّنا، والله معك.



المصدر : صوت المحبّة

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.