الشبّ بيوافق والبيّ بيحدِّد الزواج بعد تلات إيّام، شرط إنّو ما يشوف الصبيِّة.
نهار العرس بيتفاجأ بصبيِّة، جمال متل القمر، قامِت وسلَّمت عليه، ودغري بتقلّو للشبّ :
«صح أنا عميا ما بشوف الأمور الغلط، أنا خرسا ما بحكي إلّا الكلام يلّي بيمجِّد الله، أنا طرشا ما بسمع إلّا الكلام يلّي بيِبني، وأنا مُقعدة لأنّو إجريّي ما بيمشو بطريق الغلط، بيّي كتير بيخاف عليّي ولمّا شاف إصرارك بالإعتذار عن أكلك لعنقود العنب، قال هيدا صاحب ضمير بيشرّفو إنَّك تكون زوجي».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
البطولة إنَّك تسمع ما تحكي، تشوف ما تخبِّر، تحفظ كلّ الأمور بقلبك وتحلِّلها بعقلك، وتصفّيها بضميرك الواعي، وأكيد هيك بتكون عَم تكرِّس كلّ حواسك لربّنا، والله معك.