HTML مخصص
05 Oct
05Oct

الله معك...


بيخبّرو عن صيّاد سمك فقير، صرلو كمّ يوم ما عَم يتوفَّق بالصيد أبداً، ومش قادر يطَعمي ولادو.

بيوم من الإيّام هوّي وعَم يتصيَّد، بيحِسّ الشبكة تقيلة، بس سحبها طلعتلو سمكة كبيرة كتير، مش شايف مِتلها من قبل.

صار يفكِّر إنّو بيطعمي ولادو، وبيخبّي منها لكَم يوم، وبيطعمي الجيران وبيبيع الباقي.

بيصادف مرور الملك عالشطّ، بتعجبو السمكة، بيبعَت رجالو يطلبوها من الصيّاد، بس الصيّاد ما كان يعيطيُن ياها، كان عَم يطلب مِنُّن حقّها، بس أخدوها منّو بالقوِّة.

طبّاخ الملك بيحضِّر السمك طبق شهي للملك يلّي تعشّا ونام.

بسّ بالليل صار الملك يحلم أحلام مزعجة، إنّو هوّي بمحكمة وإنحكم إعدام بس هوّي بريء مش عامل شي.

خاف الملك وطلب رأي رئيس الوزراء يلّي بيقلّو :

«هالحلم دليل على الظلم، مولانا عاش راسك، ظالم حدا»؟ 

بالبداية جاوب بالنفي، بس بلحظة تذكَّر الصيّاد، على الفور بيبعت ورا الصيّاد وبيدفعلو كيس دهب بدل السمكة، وإعتذر عن يلّي صدر مِنّو.




الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :


لازم على طول نتذكَّر القول المأثور :

«ما من يدٍ إلا يدُ الله فوقها». 

وبتبقى التوبة والرجوع عن الغلط أكبر فضيلة، والله معك.


المصدر : صوت المحبّة

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.