ما يُميِّزُ مملكة المسيح، بخلاف الممالك الأرضيَّة أنَّها مملكة سماويَّة أبديَّة لا تزول!


فكُلّ الممالك لها بداية ولها نهايةيتوالى الملوك على عروشها ، يموت واحد ليملك آخر، أمّا ملكوت المسيح فهو إلى الأبد، وملكه واحد هو ملك الملوك، إبن الله، الربّ يسوع المسيح!


كُلَّ الملوك مهما عظم قدرهم ومهما كان صلاحهم، مهما عملوا من الصالحات ومهما طاب ذكرهم، إلّا أنَّهم ملوك أرضيّون ومملكتهم زائلة... 


أما المسيح فهو ملك سماوي ومملكته لا تنقرض كما قال هو نفسه لبيلاطس : 
«مَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ هذَا الْعَالَمِ». 

(يو ١٨: ٣٦)


إلى هذه المملكة نحن مدعوّون، هي موطننا الأساس وإلى الأبد دائماً إليها نسعى و نتوق لنعاين وجه يسوع الملك! 

لذلك «لاَ تَبْكِ. هُوَذَا قَدْ غَلَبَ الأَسَدُ الَّذِي مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا، أَصْلُ دَاوُدَ، لِيَفْتَحَ السِّفْرَ وَيَفُكَّ خُتُومَهُ السَّبْعَةَ».

(رؤ ٥: ٥)


يا فرحي! 

/جيزل فرح طربيه/