بيخبرو إشيا كتير عن مار شربل و يمكن أكتر شغلة بينحكى عنها إنّو كان راهب فقير إن كان مطرح ما عاش أو بتيابو و كمان بأكلو!
كان ينقّي أكتر ثوب قديم و خشن و تحتو يلبس المسح كمان، حتّى إنّو المحبسة موجودة عا إرتفاع أكتر من ١٠٠٠ متر و التلج يغمر التلال و القدّيس كان يلبس ثوب صيفي!
و بالأكل معروف إنّو ما داق اللحمة طول فترة ترهُّبو و كان ياكل مرّة وحدة بالنهار خبز قديم محروق و خضرة مش جديدة!
و ولا مرّة قِبِل مصاري من حدا مقابل أيّ شي...
يا شربل، كل اللي تحمّلتو عالأرض عم تعوضو بصلاتك للناس اللي عايشين ظروف صعبة من جوع و مرض و فقر!
إنت اللي كنت عارف إنّو حياتك عالأرض مشوار قصير تا توصل عالسما.
وصلت! و مشيوا وراك مؤمنين كتار و بعدو لليوم نور سراج المَي عم يدل كتار عالطريق... صلّيلنا!