قد سبق وجدَّد الربّ جبلته، بتجسُّدِه وموتِه وقيامتِه وصعودِه إلى السماوات!
أكثر من ذلك نقول في الليتورجية الإلهيَّة، تحديداً في سرّ الشكر، بعد تلاوتنا قانون الإيمان :
"إنَّه لحَقٌّ وواجب أن نُسبِّحَكَ ونُبارِكَكَ ونحمَدُكَ ونشكُرُكَ ونسجُدُ لكَ ... أنتَ أبرزتنا من العدم إلى الوجود، ولمَّا سقطنا عُدتَ فأقمتنا وما برحتَ تصنعُ كُلَّ شيءٍ حتَّى أصعدتنا إلى السماء ووهبت لنا مُلكَكَ العتيد!"
إذن نحن بتوبتنا وجهادنا الروحيّ، باليقظة والصلاة الدائمة، بالطاعة للوصايا والشركة في الحياة الإلهيَّة بواسطة الأسرار الكنسيَّة ونعمة الروح القدس، لنا منذُ الآن عربون الملكوت العتيد!
لذلك نحن نفرح جدًّا لأنَّكَ بصليبِكَ المُقدَّس قد خلَّصتناووهبتنا أيُّها الفادي البارّ حياتكَ الأبديَّة، لكَ المجدُ إلى الأبد ! آمــــــــــــين!