وقال الله لآدم وحوّاء :

«أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ، وَأَخْضِعُوهَا، وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ». 

(تك ١: ٢٨)



وهكذا يكون لِكُلّ مُعمَّد، كما كان منذُ البدء لجدَّينا الأوَّلَين وكما كان فيما بعد ليوسف :

يُلبِسه الربّ خاتمه/ أيّ يُقيم بينهما عهداً جديداً بدمه، ليُصبح إبناً له بالتبنّي. 


ويُلبِسه ثياب كتّان ناعم/أي يُلبِسه ثوب المعموديَّة المتجدِّدة دائماً بالتوبة القلبيَّة الصادقة.


ويجعل طَوْقَ الذَهَب فِي عُنُقِهِ/ أي يضع عليه نير المسيح الخفيف، نير الطاعة لوصاياه.


ويُركِبه مركبته الثانية/ أي كنيسته، عربوناً لملكوته السماويّ،ويُسلِّطه على كُلِّ الأرض وخلائقها، كي يُحذِّر منه أعداؤه، أي خُدّام إبليس وينتصر بنعمة الربّ على كلِّ مُخطَّطاتِهم !! 


لذلك أنا لا أخاف، لأنَّك ألبستني سلاحك الكامل، و سترتني بستر نعمتك، بشفاعة والدة الإله وجميع القدّيسين! 

آمــــــــــــين! 

/جيزل فرح طربيه/