HTML مخصص
09 Sep
09Sep

إذا قرأنا لائحة نسب الربّ يسوع بحسب الإنجيلي لوقا، نصل في النهاية إلى أنَّه  "... بنِ شِيت، بنِ آدَم، ٱبْنِ الله! “


هذا ما يُبيِّنه الإنجيليّ وهذا ما يؤكِّد على ناسوت ولاهوت الربّ معاً. 

فهو أقنوم الإبن في الثالوث القدّوس، مساوٍ لله الآب في الجوهر، وهو إنسانٌ كامل وإلهٌ كامل، تجسَّد وتألَّم ومات وقام في اليوم الثالث كَي يُخلِّص كلّ من يؤمن به!

لذلك قال الإنجيليّ يوحنّا :

"بِهذَا تَعْرِفُونَ رُوحَ اللهِ: كُلُّ رُوحٍ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ فَهُوَ مِنَ اللهِ" 
(١ يو ٤: ٢)


ووحده الإيمان بلاهوت وناسوت المسيح بحسب الإيمان الرسوليّ وتعليم الآباء القدّيسين، يُقدِّس الإنسان نفساً وجسداً ويفتح له أبواب التوبة والملكوت!


قد آمنتُ بِكَ يا ربّ فزدني إيماناً، قد آمنتُ بِكَ يا ربّ فقوّي إيماني الضعيف!

يا فرحي!


/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.