HTML مخصص
02 Jul
02Jul

تعجَّب أهل ليقونية لمَّا شفى الرسول بولس أعرجاً منذُ مولده لا يمشي على رجليه، فقالوا :

«لقَدْ نَزَلَتْ إِلَينا ٱلآلِهَةُ بِشِبهِ ٱلبَشَر!»  
وأرادوا أن يُقدِّموا لهما الذبائح!


كانت الشعوب القديمة تنسب كلّ عمل فائق للطبيعة لعمل الآلهة عندهم، لذلك ظنّوا أنَّ برنابا هو الإله زوش، وهو الإله بعل عند الكنعانيِّين، إله الخصوبة والعواصف والزوابع، واهب الرفاه والخيرات الوفيرة. 


أما بولس فقالوا إنَّه الإله هرمس، لأنَّه المُتكلِّم وهو إله عند اليونانيِّين القُدامى هو نفسه الإله توت عند الفراعنة، لُقِّبَ بهرمس المُثلَّث العظمة، وهو إسم يونانيّ معناه "المُفسِّر" أو "المُتكلِّم"،  كان أيضاً إله الفصاحة والخطابة والحذق في التجارة والمعاملات. 

وهو نفسه الإله مرقوري (الإله زئبق) Mercury عند الرومانيِّين! 


الربُّ يهبُ أحبَّاءه من نِعَمِه الوافرة كما سبق ووعد في الإنجيل :

«وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ.  يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ».

(مر ١٦: ١٧، ١٨)


"عظيم الله في قدِّيسيه!"



/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.