قد جعلت شاول صفيَّك الَّذي كان مضطهِداً الكنيسة، رسولك الإلهيّ للأُمَم !
كان بولس يعتقد أنَّه يخدم الله عندما يبيد أبناء الدين الجديد، أتباع يسوع الناصريْ !
إذ كانت المسيحيَّة في نظر اليهود بدعة كسائر البِدَع، وإنحرافاً عن إيمانهم المُستقيم ونقضاً لشريعة موسى الَّتي تسلَّمها من الله!
لكن نعمة الربّ لمسته على طريق دمشق فعرف الحقّ وأنَْ المسيح هو المسِيّا المُنتظَر، الله الَّذي يُخلِّصُ شعبه من خطاياهم!
هذه التجربة تتكرَّر حتَّى يومنا هذا فمضطهِدون كثيرون للكنيسةيُهجِّرون ويقتلون المسيحيِّين بإسم الله، لكنهم بنعمة المسيح تنجلي لهم الحقيقة وتسقط القشور عن عيون أذهانهمفيعرفون الحقّ ويشهدون لإبن الله الفادي و مُخلِْص العالم!