HTML مخصص
15 Jul
15Jul

إنَّ النذر للربّ موضوع قديم قد إلتزم به الآباء الأوَّلون والأنبياء كما أوصى الربّ في كلمته :

«إِذَا نَذَرْتَ نَذْرًا لِلرَّبِّ إِلهِكَ فَلاَ تُؤَخِّرْ وَفَاءَهُ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ يَطْلُبُهُ مِنْكَ فَتَكُونُ عَلَيْكَ خَطِيَّةٌ.»

(تث٢٣: ٢١)


وأيضاً يقول في سفر الجامعة :


«إِذَا نَذَرْتَ نَذْرًا ِللهِ فَلاَ تَتَأَخَّرْ عَنِ الْوَفَاءِ بِهِ، لأَنَّهُ لاَ يُسَرُّ بِالْجُهَّالِ. فَأَوْفِ بِمَا نَذَرْتَهُ.»

(جا ٥: ٤)


هكذا نذرت حنَّة إبنها صموئيل للربّ قائلةً : 
«يَا رَبَّ الْجُنُودِ، إِنْ نَظَرْتَ نَظَرًا إِلَى مَذَلَّةِ أَمَتِكَ، وَذَكَرْتَنِي وَلَمْ تَنْسَ أَمَتَكَ بَلْ أَعْطَيْتَ أَمَتَكَ زَرْعَ بَشَرٍ، فَإِنِّي أُعْطِيهِ لِلرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ، وَلاَ يَعْلُو رَأْسَهُ مُوسَى». 
(١ صم الأوَّل ١: ١١)


ونحن اليوم أبناء العهد الجديد، ننذر أنفسنا وحياتنا كلّها للربّ ونجتهد دائماً أن نوفي نذورنا بالرغم من سقطاتنا الكثيرة! 


قد نذرتُ أن أسلُك في طريقك، أن أنكر ذاتي و أحمل صليبي وأتبعك، فأسندني بنعمتك يا إلهيكي أوفي بنذوري ولا أخذلك ! 

يا فرحي! 


/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.