HTML مخصص
10 Dec
10Dec

لقد أعلن الربُّ مراراً لتلاميذه ما هو مزمع أن يكون، ولكنَّهم لم يفهموا تدبيره الخلاصيّ إلّا بعد موته وقيامته من بين الأموات !


كما نقرأ في إنجيل متّى :

"مِنْ ذلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلاَمِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيرًا مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ."
(متى ١٦: ٢١)


كذلك في إنجيل مرقس :

"وَابْتَدَأَ يُعَلِّمُهُمْ أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَنْبَغِي أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيرًا، وَيُرْفَضَ مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَبَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ يَقُومُ." 
(مر ٨: ٣١)


إذن هذه الآلام إختارها السيِّد طوعيًّا وإختار أيضاً متّى وكيف يسلم روحه :

"فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضًا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَ الرُّوحَ."

(مت ٢٧: ٥٠)

"وَأَمَّا هُمْ فَلَمْ يَفْهَمُوا الْقَوْلَ، وَخَافُوا أَنْ يَسْأَلُوهُ."
(مر ٩: ٣٢)


وأمَّا نحن فقد كشف لنا الخبر السارّ بالتمام، وتكشَّفَت لنا ظلال العهد القديم على ضوء بشارة العهد الجديد، لنفرح ويُتمِّم الربّ فرحه فينا! 

المجد لملكنا إلى دهر الدهور! آمــــــــــــين ! 



/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.