HTML مخصص
يقول الآباء القدّيسون أنَّ جذر الغضب هو الكبرياء الَّذي فينا، فمتى تواضعنا تحرَّرنا من رذيلة الغضب وإكتسبنا فضيلة الوداعة!
لذلك علينا أن نرى أنفسنا أوَّل الخطأة والباقون هم أفضل مِنّا بالرغم من النواقص الَّتي نراها فيهم!
يقول القدّيس مار إسحق :
"القلب الّذي يعمل فيه الغضب يكون خاليًا من الفضيلة".
ويقول أحد الآباء :
"مَنْ لا يقدر أن يضبط لسانه وقت الغضب فَلَنْ يقدر أن يغلب أيّ خطيّة صغيرة".
وذلك لأنَّ في حالة الغضب يفقد الإنسان السَّيطرة على أقواله وأفعاله!
أمّا في علاج الغضب ينصح القدّيس أثناسيوس قائِلاً :
"إهتمّ بعمل الخير حسب قوتك من أجل الله، لاسيما مع المسيئين إليك ومبغضيك، لكي تغلب الشر الذي فيهم من نحوك."
أعطني يا ربّ قلباً يشبه قلبكوعينين لأرى الآخرين كما تراهم!
أشفق على ضعفي وأعنّي بنعمتكفأنا بدونك عاجز عن فعل أيّ خير!
/جيزل فرح طربيه/