HTML مخصص
نال الملك داود نعمةً لدى الله وإلتمس أن يجد بيتاً له، لكن الملك سليمان هو الَّذي بنى للربّ هيكلاً في أورشليم!
لماذا الملك سليمان وليس الملك داود؟؟
لأنَّه لم يكُن رجل حرب كداود بل كان رجل سلام!
ونحن لا يمكن أن نبني بيتاً للربّ في نفوسنا ونصبحُ هيكلاً لروحه القدُّوس، إذا لم نقتن ثمار الروح : محبَّةً، فرحاً وسلاماً !
فإذا كان قلبنا مضطرِباً ممتلِئاً حسداً وحِقداً ومُلوَّثاً بأعمال الجسد، "الَّتِي هِيَ: زِنىً عَهَارَةٌ نَجَاسَةٌ دَعَارَةٌ عِبَادَةُ الأَوْثَانِ سِحْرٌ عَدَاوَةٌ خِصَامٌ غَيْرَةٌ سَخَطٌ تَحَزُّبٌ شِقَاقٌ بِدْعَةٌ حَسَدٌ قَتْلٌ سُكْرٌ بَطَرٌ ... (غل ٥: ١٩-٢١)
إذا لم نتب ونُغيِّر مسار حياتنا، فلن يرتاح الربّ فينا ويُنير هيكلنا المُظلِم!
يا ملك السلام أعطني سلامك!
تعال إلى قلبي وإبني أسواره المُهدَّمة، حَصِّن حواسي بملائكتك القدِّيسين، وأنِر ذهني بأنوار محبَّتكَ !
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/