"ولو يا بونا شربل إنتَ بتقبل إنّو شاب بعمري ما يقدر يطلع الدرج، بدّك تشفيلي مرارتي وتعيفني من العمليِّة..." وإليكم ما حصل!
"ولو يا بونا شربل إنتَ بتقبل إنّو شاب بعمري ما يقدر يطلع الدرج، بدّك تشفيلي مرارتي وتعيفني من العمليِّة..." وإليكم ما حصل!
11 Aug
11Aug
بيارو بركات - - أُصيب بيارو بألم في المعدة وبإلتهاب في المصران الغليظ.
طلب شفاعة القدّيس شربل كي يمُنَّ عليه بالشفاء، وهو على فراش الألم في المستشفى، علمًا بأنَّه قَبْلَ مرضه كان يعيش بعيدًا عن الصلاة والإيمان.
فجاء طبيب من بيروت لمعالجته وطلب منه إجراء فحوصات جديدة، فصرخ لمار شربل وقال له :
"ما بقبل حدا غيرك يحطّ إدو فيي، إنت وحدك الشافي الحقيقي فتصرّف إنت وأنا أمانة بين يديك".
وبعد ذلك إنتزع له الطبيب بحصة من مجرى المرارة.
بعد خروجه من المستشفى، أحسّ بألم، راجع الطبيب فقرَّر هذا الأخير إجراء عمليَّة جراحيَّة لإنتزاع المرارة لأنَّها مُلتهبة.
وبما أنَّ بيارو ليس من هواة العمليَّات الجراحيَّة، ذهب إلى بيته الوالديّ في الخالديَّة وركع أمام صورة مار شربل قائلاً له :
"ولو يا بونا شربل إنتَ بتقبل إنّو شاب بعمري ما يقدر يطلع الدرج، بدّك تشفيلي مرارتي وتعيفني من العمليِّة لأنَّك سيِّد الشفاء وقدير على كلّ شيء وكلمتك مسموعة عند المسيح".
ولما أشرقت شمس الغد، وجد نفسه قد شُفِيَ ولم يَعُد بحاجة إلى عمليَّة جراحيَّة.
زار دير مار مارون - عنايا ضريح القدّيس شربل وسجَّل الأعجوبة بتاريخ ٢٠١١/٤/١٤.