HTML مخصص
22 Sep
22Sep

أساس إيماننا المسيحي ورجاؤنا، قيامة المسيح إبن الله مخلِّصُنا وفادينا!

فلولا قيامة المسيح لأصبح إيماننا بشريًّا دُنيويًّا لا رجاء لنا إلّا في هذه الحياة الفانية، لأصبح إيماننا فلسفات بشريَّة ومجموعة شرائع وقوانين، لأصبحت كرازتنا باطلة ونحن باقون بعد في خطايانا كما قال الرسول بولس : 
«وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلَةٌ كِرَازَتُنَا وَبَاطِلٌ أَيْضًا إِيمَانُكُمْ،  وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلٌ إِيمَانُكُمْ. أَنْتُمْ بَعْدُ فِي خَطَايَاكُمْ!» 
(١ كو ١٥: ١٤، ١٧)


إن لم يَقُم المسيح فالموتى إذن لا يقومون ونحن نكرز بمسيح ميِّت، بإنسان مثلنا عاجز عن أن يُخلِّصنا، فلماذا نُعرِّض أنفسنا للخطر إذا مسيحنا هزمه الموت ولم ينتصر!!؟ 


أحبّائي قد مُتُّم مع المسيح ولا بُدَّ أن تقومون معه. 

أنتم في المسيح أحياء لا أموات! 

ليكن ذكركم  مؤبَّداً! 

المسيح قام حقًّا قام! 



/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.