HTML مخصص
17 Nov
17Nov

لتصمت الأرضيَّات وتتكلَّم السماويَّات ليصدح صوت الربّ في كلِّ أرجاء المسكونة!

لقد أُعطِيَ زكريّا أن يصمت، ليس عقاباً بل تأديباً، كي يدخل في الهدوئيَّة، في السكون وتأمَّل التدابير الإلهيَّة، كي يكتسب روح التمييز وحكمة الله، كما يقول البارّ أيّوب :

«لَيْتَكُمْ تَصْمُتُونَ صَمْتًا. يَكُونُ ذلِكَ لَكُمْ حِكْمَةً. اِسْمَعُوا الآنَ حُجَّتِي، وَاصْغُوا إِلَى دَعَاوِي شَفَتَيَّ.»

(أي ١٣: ٥-٦)

لذلك لنصمت نحن أيضاً مع زكريّا، فنلج كما يليق، زمن الميلاد المُقدَّس، زمن ولادة إبن الله فادي البشريَّة، كي نتعلَّم الإصغاء والطاعة لوصايا الربّ، بذلك نُتمِّم مشيئته القدّوسة أن نكون قدّيسين لمجد إسمه إلى أبد الآبدين !

وها أنتِ تصمُتين يا نفسي لتكُفّي عن التذمُّر والتأفُّف. 

لتكُفّي عن إرتكاب الإثم وإدانة أخوتك. 
لتكن مشيئة الربّ لا مشيئتك ! 


/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.