«وهُم ظَفِرُوا عَلَيهِ بِدَمِ ٱلحَمَل، وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِم»
03Oct
في خِضَمّ هذه الحرب الكونيَّة الدائرة بضراوة، كيف للمسيحي أن يُحارِب وينتصِر؟؟
الظفر يكون بدم الحمل المذبوح المهراق لخلاصنا وخلاص العالم!
يعني أنَّ إتِّكالنا ليس على نصرة بشريَّة ولا على جهدنا الشخصيّ، بل على عمل النعمة، بالإيمان العامل بالمحبَّة!
يعني أنَّ إنتصارنا يكون بثباتنا في الشهادة، شهادة الكلمة حتَّى شهادة الدمّ !
لذلك علينا أن نعمل على ثلاثة محاور :
حياة الصلاة والمُداومة على الأسرار، حياة الجماعة وخدمة الأخوة، حياة النموّ في معرفة كلمة الله!
هكذا نُتمِّمُ الوصايا محبَّة الربّ ومحبَّة الأخوة وإقتناء الفضائل الإلهيَّة، الايمان والرجاء والمحبَّة!
إغسلني بدمك الثمين، طهِّرني أيُّها الصادق الأمين لكي تتمِّم مشيئتك في حياتي ويتمجَّد إسمكَ القدّوس!
آمــــــــــــين !
/جيزل فرح طربيه/
تعليقات
