«وهُوَ سَوْفَ يُمَجِّدُنِي لأَنًّهُ سَيَأْخُذُ مِمَّا لي ويُنْبِئُكُم بِهِ»
03Jun
كيف نعرف أنَّه من روح الله وكلمة الحق؟
عندما لا يكون لمجد الناس بل لمجد الربّ !
كان خادماً في الرعيَّة مسؤولاً عن نشاطات الشبيبة فيها، وكان محبوباً ينتظره الشباب بشوق كي يستمعوا لكلامه، فإذا كانت له مداخلة أو محاضرة أو رياضة روحيَّة، كانت القاعة تعجُّ بالناس!
بعد فترة تبيَّن أنَّه يعلم تعليماً غير مستقيم بما يُرضي مستمعيه، فنادراً ما كان يتكلَّم عن التوبة والدينونة وحفظ الوصايا، كما كان يقلِّل من أهميَّة الأصوام والصلوات ويدعو الشباب إلى فعل ما يحلو لهم بما يتناقض مع تعليم الكنيسة!
فتمَّ إبعاده عن الرعيَّة لأنَّه في الحقيقة كان يسعى لمجده الخاصّ وليس لمجد المسيح!
لتكن مشيئتك لا مشيئتي يا ربّ في كلِّ حينٍ، تسبحةً لمجد إسمك !
"لِمَدْحِ مَجْدِ نِعْمَتِك الَّتِي أَنْعَمَت بِهَا عَلَيْنَا فِي الْمَحْبُوبِ يسوع المسيح"
(أف ١: ٥، ٦)
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/
تعليقات
