وبعد غياب، بيِرجع الإبن الوسطاني تعبان، عرقان، تيابو مخزَّقين، ما صدَّق إنّو وُصِل لعند بَيّو.
بيِرتمي بأحضانو وبيقلّو :
«يا بيّي مش عارف كيف بدّي إشكر الله يلّي سمح إنّي إرجع شوفك من جديد، بأعجوبة خلَّصت من الموت».
بعد صمت، البيّ ما بيسأل إبنو :
«شو يلّي صار معك، وليش إنت بهالحالة»؟
بيسألو :
«وينُن إخوتك»؟
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
لازم نوعى مسؤوليِّتنا تجاه إخوتنا، وإنّو ما فينا نوصَل لعند بيّنا السّماوي وحدنا، لازم نوصَل معُن ومن خِلالُن، لأنّو قيمتُن كتير كبيرة عند الله، خلّيني أنا وإنتَ نفكِّر شو عَم نعمِل لنوصل لعند بيّنا السماوي نحنا وإخوتنا، والله معك.