HTML مخصص
24 Feb
24Feb

إنَّ للصوم فوائد روحيَّة كثيرة من ضمنها تجنُّب الطمع والتدرُّب على الإكتفاء والقناعة !


قد تأخذ المشتهيات الدنيويَّة بمجامع قلبنا فتشغلنا عن الإهتمام بشؤون خلاصنا، لذلك زمن الصوم الأربعيني هو فرصة ذهبيَّة لنا، كي نتعلَّم الإكتفاء بالقليل الضروري ونصرف وقتاً أطول في تأمُّل كلمة الله وأعمال التوبة!

لذلك قال الرسول بولس لتلميذه تيموتاوس :
«وَأَمَّا التَّقْوَى مَعَ الْقَنَاعَةِ فَهِيَ تِجَارَةٌ عَظِيمَةٌ. لأَنَّنَا لَمْ نَدْخُلِ الْعَالَمَ بِشَيْءٍ، وَوَاضِحٌ أَنَّنَا لاَ نَقْدِرُ أَنْ نَخْرُجَ مِنْهُ بِشَيْءٍ. فَإِنْ كَانَ لَنَا قُوتٌ وَكِسْوَةٌ، فَلْنَكْتَفِ بِهِمَا.»

(١ تي ٦: ٦-٨)


لأنَّ من يهتمّ بجمع المال يجلب لنفسه تجارب وضيقات كثيرة، فمحبَّة المال هي أصل كلْ الشرور!

ليكن صومي صلاةً مرفوعةً أمام وجهك يا ربّ، كي أتأمَّل في مراحمك الكثيرة وبركاتك الَّتي لا عدَّ لها، وأردِّد مع سليمان الحكيم :
«بَاطِلُ الأَبَاطِيلِ، الْكُلُّ بَاطِلٌ.»

(جا ١: ٢)


«فَلْنَسْمَعْ خِتَامَ الأَمْرِ كُلِّهِ: اتَّقِ اللهَ وَاحْفَظْ وَصَايَاهُ، لأَنَّ هذَا هُوَ الإِنْسَانُ كُلُّهُ.»

(جا ١٢: ١٣)

حقًْا !



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.