منذ عدَّة سنوات كان المسؤولون الأساسيّون عن تربية الأولاد هم الأب والأم، اليوم تتدخَّل الحكومات في التربية وتجازي الآباء والأمَّهات إذا ما عصوا تدابيرها وقوانينها!
فتدخل في مناهج التربية للأطفال تعاليم منحرفة حول الجندريَّة وما شابهها، كما تغصب الناس على الإعتراف بالجنس الجديد للمتحوِّلين وإذا لم يرغبوا بذلك حكمت عليهم بالسجن!
هكذا مؤخَّراً رفض الطبيب البريطاني دايفيد ماكريث، المُلتزِم مسيحيًّا، تسجيل ذكر متحوِّل بهويَّته الأنثويَّة، فكان أن أدانته المحكمة وحكمت عليه بالسجن!
ولمَّا سُئِلَ أجاب أنَّه إذا قَبِل بهذا الأمر المُنافي للأخلاق والدين فكيف سيُواجه الربّ يسوع في يوم الدينونة؟؟
أعطني يا ربّ أن أنادي بحقِّكَ بين الأمم..
أعطني صبر أيّوب وإيمان إيليّا النبيّ و شجاعة سابقك يوحنَّا المعمدان كي أشهد لك حتَّى الشهادة!