عندما نعاني من ضيقة أو من ألم أو حزن ما، من المفترض أن نلجأ لروح الله، الروح القدس المُعزّي (يو ١٤/ ٢٦) لكن عدوّ الخير له إبتكارات وبدائل يُعزّي بها المؤمنين فيؤتيهم روحاً بديلاً من خدّامه : روح زنى، روح شراهة، روح إدانة، روح كبرياء إلخ...
أو يُلهم أشخاصاً لكي يستغلّوا الظرف و يدخلوا ويقضوا على الإنسان وهو على هذه الحال، مُحبطاً أعزل مُجرَّداً من كلِّ أسلحته الروحيَّة!
كلّ هذه الأرواح الساقطة تجرُّ أصحابها إلى شعور يوهِمهم بالراحة أو بالتعزية الَّتي هم بحاجة إليها، ومتى أدمنوا على هذه التعزيات الوهميَّة أصبحوا مقيَّدين لإبليس يتلهى بهم ويجرّهم من سَيِّء إلى أسوأ!
لذلك متى داهمتنا الضيقة لنلجأ بسرعة إلى روح الله، سائلين معونته وسنده في ضعفنا، مردِّدين على الدوام إسم يسوع القدُّوس وطالبين شفاعة أمّ النور وجميع القدِّيسين!
يا سيدي لا تسمح أن يُعزِّيني روح آخر غير روحك القدُّوس!