كلُّ شيءٍ ذُكِر في الأناجيل كان له غايته ودلالته لنفهم ولنتعرف على ربِّنا وإلهنا يسوع المسيح!
لماذا ذكر الإنجيليّ يوحنّا أنَّ منديل الربّ كان مطويًّا وغير مُلقى إلى الأرض مع بقيَّة الرباطات؟ لماذا حرص الربُّ بعد قيامته على طوي المنديل؟؟
هل كان هذا التفصيل لا معنى له أو من باب الصدفة؟؟
كان من العادات اليهوديَّة في آداب المائدة أن يُهيِّئ الخادم كُلَّ شيءٍ لسيِّده بأدقّ التفاصيل فمتى إنتهى السيِّد وألقى منديله فهذا يعني أنَّه إنتهى من تناول وجبته، أمَّا إذا طوى المنديل ووضعه على الطاولة فهذا يعني أنَّه سيرتاح و سوف يعود، لذلك يبقى الخادم مُتأهِّباً بإنتظار عودته!
لذلك أنا بإنتظاركَ يا من تحبُّه نفسي!
عيناي ثابتتين إلى حيث منديلك يا إلهي.. أنت لا بدَّ تعود لنأكل معاً على مائدتك.